Tuesday, October 17, 2006

Waktada Al Tawdi7! (Ziad Rahbany - October 2006)


عزيزي المواطن أو ما يعادله، درجت لسنين خَلَت حتى إنصرمت بعض المفردات في القاموس العربي واستقرت في عقولنا لكثافة استهلاكها بمعنى واحد فقط ولبناني، علماً انها تستعمل بكذا صيغة حتى في لبنان وخاصة في المهجر

انا، على فكرة، لا ألمّح بطبيعتي بل أوضِّح وأنا لا أُلَطِّش بل اُسَمّي كوني ومنذ الصِغَر كارهٌ من الباب الأول للرمزية ولحرية خيال المواطن. هاجسي عندما أكتب شيئاً أن يُفهم فقط ما هو مكتوب ليس في رأسه بل على الصفحة. صراحةً إن الكتابة في هذه الظروف بالغة المحدودية والتعقيد، فمن غير المعقول أنَّ كلمات كالـ: الحقيقة – شباط – آذار – البحر الأبيض المتوسط – الضريح – لعيونك – قريطم – الحقائق (كونها جمع الحقيقة)، لا يمكن أن تعني ولو بحديثٍ عن "سايغون" إلاّ تلطيشاً على الرئيس الشهيد الحريري
الا يَحقُّ لرجل تخونه زوجته أن يفقد صوابه عند اكتشافه ... ماذا؟ "ماذا أقولُ لأعيُنٍ" غير؟... "الحقيقة".إن كلمة كالـ"حرية"، مملوكة أساسا للشركات الأميركية العملاقة وليس لمنصور البون، وهي لا تأتي دوما في الطرد نفسه مع سيادة واستقلال، بالعكس فأميركا المستقلة بنا جميعا لا تعاني من السيادة حتى ولا على القارة جمعاء. وهل كل
“جنرال” على الأرض من بيت "عون"؟ وهل لـ"أملٍ" ما دوماً مُلصَقٌ للرئيس بري؟
تكون الـ"أجهزة" الكترونية مثلا؟ وللأطفال؟ هل أنَّ "المسار" لا يخرج من بيته إلا هو و"المصير"؟ هل هما "كاسبر و غامبيني" ( خوري و عبيد؟
ليس كل “رسول” هو النبي (ص). فقد يكون ايوب حميد (لا صلّى عليه الله ولا سلّم) وقد ارسله الرئيس بري الى البطريرك صفير يحمل رسالة عاجلة ... ما بتصير
يعني؟ شكرا

0 Comments:

Post a Comment

<< Home